» » » » جا على عين گفاه - عبد العالي عطيف

من منا لم يتعثر في يوم من الأيام و"جا على عين گفاه" فهل أقيمت لنا محاكم أو أعدت لنا مشانق على عثرتنا؟! فكيف نحاكم الملياردير السعودي الشريف العفيف سليل خدام الحرمين ،زلت به قدمه فعثر وهوى وما أحلاه من هوى ، الأحرى بنا أن نحاكم الفتاة سليلة الإفرنجة و حفيدة إليزابيث التي خرجت لتو من باب القاصرات لتدخل ضمن طابور من بلغن أشدهن وبلغن ذروتهن. كيف بها أن تعترض طريق بل عثرة الرجل المسكين وتفتح له بدل ذراعيها / رجليها أليس هذا قمة الظلم وتجسيدا للميز العنصري ضد كل من تحمل تقاسيم وجهه سمات أرض العروبة
كان الواجب والأوجب على المدعى عليه أن يرفع على المدعية دعوة لجبر الضرر و عرقلة عثرات المواطنين الشرفاء. وأعتقد أنه إذا كان علينا أن نحاكمه فوجب علينا محاكمته على نسيانه لسرواله في منزله وعلى سقوطه منتصب القامة مرفوعة الهامة. لكن رغم ذلك فإننا نشيد بنزاهة القضاء البريطاني وربما هي نتاج التوأمة مع محاكمنا المغربية والله أعلم، فبعد 30 دقيقة من المداولة حكمت المحكمة ببراءته من التهمة المنسوبة إليه "ظهر الحق ظهر الحق وزهق الباطل

عبد العالي عطيف


»
السابق
رسالة أقدم
«
التالي
رسالة أحدث

ليست هناك تعليقات :

ترك الرد