» » » مدينة الكارة أكثر من مائة سنة من التهميش والإقصاء ...


مرت أكثر من 100 سنة على تأسيس مدينة الكارة، وهي فترة زمنية كبيرة، لم تشهد فيها المدينة لأي تغييرات، اللهم التهميش والإقصاء والفقر المدقع والبطالة والعزلة عن المحيط الخارجي.
عمر طويل بدون مصانع وبدون مرافق عمومية حقيقية، وهكذا فلم يسبق لأي وزارة أن فكرت في تنمية هذه المدينة والإلتفات إليها أسوة بباقي مدن مغربنا الحبيب.

مدينة تبعد عن العاصمة الاقتصادية (الدار البيضاء) بنصف ساعة،وعن العاصمة الإدارية بساعة، وتعاني الخصاص في كافة المجالات والأصعدة، وتفتقر لكل شيء، حتى أبسط مقومات الحياة والعيش الكريمين.حتى أبناؤها الذين احتلوا مراكز إدارية واقتصادية مهمة، تنكروا وأداروا ظهورهم لها، بل هجروها وقطعوا كل صلة كانت تربطهم بها، ولم يفكروا البث في الدفع بعجلة تنميتها.
وإذا كانت مدينة الكارة عاصمة قبائل المذاكرة قد تأسست في 08 أبريل 1907، وتكون الآن قد تجاوزت عقدها العاشر من الزمن، فإن دار لقمان ما تزال على حالها بدون مقومات اقتصادية ولا اجتماعية ولا بنية تحتية، عكس باقي مدن المملكة حديثة العهد والتي شهدت مشاريع وأوراش تنموية كبرى.ومن هذا المنبر، يطالب سكان مدينة الكارة الصامدة بالالتفات إليها وإلى الخيرات المتنوعة التي تزخر بها قصد ترشيدها وتنميتها وتوفير البنيات التحتية لها، والبحث عن استراتيجيات كفيلة للنهوض بهذه المدينة المنكوبة.


نين بريس : عسال عبدالواحد

»
السابق
رسالة أقدم
«
التالي
رسالة أحدث

ليست هناك تعليقات :

ترك الرد