» » » بعد ترويج أنها تنشر السيدا وردها بالسب والكلام النابي..تفاصيل القصة بين زينب ومجموعة هيروشيما !!


وجدت زينب بنموسى نفسها بين يوم وعشية أمام مدفعية من نوع خاص جدا. مدفعية جعلت من الأنترنت، وبالتحديد من فايس بوك ومواقع التواصل الاجتماعي الأخرى، سلاحا تستخدمه ضد كل من يخالفها الرأي أو التوجه الفكري، أو حتى ضد من أسيء فهمه.
تدوينة صغيرة على فايس بوك جعلت زينب وسط زوبعة من الصور الإباحية المفبركة، وصور تدعي أنها مصابة بالسيدا وأنها تنشرها بين الرجال، إضافة إلى مجموعة من التدوينات التي تصفها بأبشع النعوت.
تروي زينب بتأثر عن الموقف التي وجدت نفسها فيه، وتقول إن سوء فهم كبير جعلها تتعرض لهجوم فايسبوكي لم يسبق أن تخيلته في يوم من الأيام.
تحكي زينب: “درت تدوينة على فايس بوك حول الحروب اللي كيعيشها العالم وشي وحدين فهموني غلط، ومشاو حطو تدوينتي في مجموعة من مجموعات هيروشيما، وبداو كينشرو صوري مركبة في أوضاع حشومة نقولهم، وأنا كان عندي حسابات قدرت ندخل ونشوف آش كيديرولي تما”.
زينب أشارت إلى أن مجموعة هيروشيما التي فتحت عليها الحرب ليست من مجموعة هيروشيما الأصلية، التي كانت تقوم بأعمال إنسانية، بل هي مجموعة متفرعة عنها يسيرها أشخاص من ذوي النيات المبيتة.
وأضاف المتحدثة: “هاد المجموعات المتفرعة من هيروشيما الأصلية كتستغل جهل البنات بالتحديد، فيهم اللي كيستعمل تطبيقات باش يبين أنه يتحدث من دول الخليج باش يطيح بدريات ومن بعد كياخذ صورهم عريانات وينشرهم في المجموعة وكيبداو يبتزو فيهم”.
ما وصلت إليه زينب جعلها تتوجه إلى وكيل الملك في مدينة وجدة لتسجيل محضر في الموضوع، في انتظار أن تتوجه إلى كل من فاس والرباط والدار البيضاء لتسجيل شكايات أخرى.
وأضاف: “أنا عندي صور وأسماء الناس اللي كيسيئو ليا وغادي نتابعهم واحد بواحد”.

»
السابق
رسالة أقدم
«
التالي
رسالة أحدث

ليست هناك تعليقات :

ترك الرد