المغرب سيجري انتخابات
برلمانية في السابع من أكتوبر "تشرين الأول" المقبل والتي ستكون الثانية
في المملكة منذ أن تبنت إصلاحات دستورية بهدف تهدئة احتجاجات في خضم انتفاضات
الربيع العربي.
وفاز حزب العدالة والتنمية
بانتخابات 2011 ويقود الحكومة منذ ذلك الحين. كانت تلك هي المرة الأولى لجماعة إسلامية
تتولى الحكم.
ونقلت التعديلات
الدستورية بعض السلطات إلى الحكومة المنتخبة لكن الملك لا يزال يحتفظ بسلطة واسعة.
وقالت الحكومة في بيان
صدر عقب اجتماع أسبوعي لمجلس الوزراء إن الانتخابات البرلمانية القادمة ستجرى في
السابع من أكتوبر تشرين الأول.
ويعتقد محللون أن حزب
العدالة والتنمية قد يفوز بالانتخابات المقبلة رغم أن إجراءات تقشف أطلقتها
الحكومة لإنعاش الاقتصاد بدأت تؤثر على شعبية رئيس الوزراء عبد الإله بنكيران .
وقد تواجه حكومة
بنكيران ضغوطا أكبر هذا العام في ظل تراجع متوقع للنمو الاقتصادي وجفاف يلوح في
الأفق بعد حصاد محصول حبوب استثنائي في 2015. وتمثل الزراعة أكثر من 15 % من
الاقتصاد المغربي.
وتتوقع الحكومة زيادة
الناتج المحلي الإجمالي بنسبة ثلاثة % فقط في 2016 مقابل 5 % العام الماضي وسط
توقعات بتراجع كبير في الإنتاج الزراعي. ويتوقع البنك المركزي نموا بنسبة 2.6 %.
ليست هناك تعليقات :