» » » » رؤوس أينعت..... وقد آن تفلاقها - عبدالعالي عطيف



كل منا يتذكر عندما كنا تلاميذ في المدرسة، عندما كان الأستاذ يريد أن يمد أرجلنا لكي يعرضنا للفلقة فإنه يوكل المهمة لأضخم تلميذ في القسم وكان ذاك التلميذ هو "أكسل" واحد بالفصل. هذا مافعل المخزن اليوم عندما أراد تأديب الأساتذة المتدربين - على إنتفاضتهم ضد المرسومين- و الحاصل أغلبهم على الدكتورة أو الإجازة .. فقد كلف "المرود" أصحاب المستوى الإعدادي بمهمة تفليق رؤوسهم وتهشيم عظامهم. لم يذخر تلاميذ الأمس - الكوسالة أصحاب الشفنج - الجهد للإنتقام من زملائهم المجتهدين أساتذة الغد الذين خرجوا في مسيرة سلمية للمطالبة بحقهم المشروع. كيف نريد من هؤلاء أن يعلموا الجيل القادم ويكونو قدوة له ؟ كيف سوف نأمره بإحترام بدلته البيضاء بعد أن خضبت بالدماء؟ أين هو التبجيل لمن كاد أن يكون رسولا؟ كيف تضعون على وساما على صدر المغنيين وتضعون زرواطة على رؤوس أساتذة الغد؟ متى كانت الزرواطة من وسائل الحوار يا أولي الألباب؟؟

نين بريس : عبدالعالي عطيف

»
السابق
رسالة أقدم
«
التالي
رسالة أحدث

ليست هناك تعليقات :

ترك الرد