» » » » » عادة حيدوزة للاحتفال بقدوم السنة الفلاحية التي تصادف حلول السنة الامازيغية.

 

حيدوزة كما يسميها الفلاحة راس العام الفلاحي أو الناير ، وهي عادة وتقليد تحنفل به العديد من ساكنة المناطق الفلاحية ، ومنها منطقة المذاكرة عموما والكارة خصوصا ، وهي تصادف إنتهاء الجزء الأول من أربعينية " الليالي " ، الموافقة ل 13يناير ، حيث تقوم الأسر في هذا اليوم بذبح الدجاج أو الديك البلدي ( بيبي ) ، وتقوم النساء بتحضير أكلة شتوية كالرفيسة بالمسمن والعدس أو الرفيسة بالحرشة والعدس والمساخن ، ويتم طهو البيض وتقديمه مع الأكلة ، وتؤكد العديد من النساء وخصوصا الجدات منهن على ضرورة أن يأكل جميع أفراد الأسرة من هذه الأكلة التقليدية وبكمية كبيرة ، لأن في اعتقادهن أن من لم يشبع في هذه الليلة فلن يشبع طول العام .
إيوا رفسوا مع روسكم وبالصحة .

 
راس العام الفلاحي أو الناير أو (حغوزة- حيدوزة) من التراث القبلي البدوي بالمغرب، كان يحتفل بها ولا زال أهل الجبل والسهل(الوطى)، وتصادف انتهاء الجزء الاول من أربعينية الليالي(أي بعد مرور 20يوم من الليالي) وبالضبط يوم 13 يناير الميلادي، ففي هذا اليوم تقوم الاسر بذبح الدجاج أو الديك الرومي(بيبي) ويتم تحضير أكلة شتوية ساخنة وتسمى بمنطقة الشاوية (الرفيسة الحرشة أو الرفيسة بالمسمن ) وبكمية كبيرة، لأنه كان يقال من لم يشبع تلك الليلة لن يشبع طول العام،كما يتم "سلق" البيض بيضة لكل فرد في العائلة،
أما في المناطق الجبلية الامازيغية وحسب ما جاء في كتاب " مكنز التراث الشعبي المغرب" لسعدية عزيزي، ص.264-265فإن هاته المناسبة تسمى
إيضنوسكاس
راس السنة الامازيغية
إيض يناير
إيض حكوزة
أصفيض
"يوظف لأحد عوائد الاحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة، عند بعض القبائل الريفية، حيث تجتمع النساء لوحدهن والفتيات لوحدهن، ويذهبن إلى الحقول في ضواحي القرية حيث الربيع الاخضر ويحملن على ظهورهن سلات(أزكيون) ويجمعن مختلفالاعشاب من (أكلاش) الذي هو ربيع الشعير أو ( تيفراضين) عسف النخيل والمراد بهذه العملية و افتتاح السنة الامازيغية الجديدة بلون أخضر لون الخصوبة والطبيعة والسلام
راس العام الفلاحي
يكون الاحتفال ب "راس العام الفلاحي" والطقوس والعادات المرتبطة بالاحتفال بها عند أهل سوس، يوم 14 يناير من السنة الميلادية.


تكلا نيناير
يوظف لأحد عوائد الاحتفال برأس السنة الفلاحية، عند أهل سوس، وتكون العضيدة محشوة بحبات أركان(أقاين) أو عجمات التمر(أغرمي)، ويتفاءل الأكل بمصادفته هذه الحبات، ويستقرئ حظه من خلال عددها).
طعام نُ قوس
يوظف لاحد عوائد الاحتفال برأس السنة الفلاحية، عند القبائل الاطلسية، حيث تجتمع نسوة العائلات، وقيامهن بتهيئ الكسكس بطريقة تقليدية، وتتكون عناصره من دقيق القمح أو الشعير والماء والملح ويتم اعداده من جميع أنواع الحبوب المعروفة في المنطقة تيمنا بسنة فلاحية جيدة.

»
السابق
رسالة أقدم
«
التالي
رسالة أحدث

ليست هناك تعليقات :

ترك الرد