حكمت المحكمة الابتدائية بابن سليمان اليوم الخميس الماضي ب8 أشهر حبسا موقوفة التنفيذ وغرامة 10 درهم، في حق رئيس الجماعة القروية أحلاف، و4 أشهر حبسا موقوفة التنفيذ و5 آلاف درهم في حق شريكه. بعد أن كان الرئيس متهما بالتهديد بارتكاب جناية، ومحاولة التأثير في تصويت الناخبين عن طريق التهديد والتخويف. فيما كان شريكه متهما بالتهديد بارتكاب جناية وحمل السلاح الناري في ظروف من شأنها المساس بسلامة الأشخاص، ومحاولة التأثير في تصويت الناخبين عن طريق التهديد والتخويف بإلحاق الضرر بهم وبأموالهم. وكان المشتكون وهم مجموعة من المستشارين المعارضين له، قد استعانوا بتسجيل صوتي. يبرز بجلاء صوت الرئيس، وهو يهددهم بالتصفية الجسدية، وإضرام النار قبل مغادرة المغرب في اتجاه الديار الكندية. صاحب الصوت كان حينها يخاطب أنصاره، ضمنه الشاهد الرئيسي في القضية. الذي سجل خلسة تصريحات الرئيس ومن معه عبر هاتفه المحمول. وتصل مدة الشريط 13 دقيقة و13ثانية. بعض تصريحات الرئيس : "راني حالف واحد فيهم لا خليتو، كي نجحت كي خسرت، آخر حياة لهم هي هاذ لعام.... إيلا ما جيتيش ولقيتي العافية شاعلة فيهم، أو محروقين، سيل ليا". وهدد كل من ينتزع منه رئاسة المجلس ب "سيكون مصيره التفجير داخل مكتبه، من طرف قبيلتي لحريزين والزكارنة" ... وينتظر أن يبادر الرئيس وشريكه إلى استئناف الحكم في الأيام القليلة المقبلة.
نين بريس
ليست هناك تعليقات :